تتألف محركات الأقراص الصلبة من واحد أو أكثر من الأقراص أو الأطباق التي يتم تخزين البيانات عليها. والبنية الهندسية لمحرك القرص الصلب هي تنظيم البيانات على هذة الأطباق وهي التي تحدد أين وكيف يتم تخزين البيانات على سطح كل طبق وبالتالي تحدد سعة التخزين القصوى للمحرك.
يوجد خمس قيم رقمية تصف هذة البنية الهندسية:
• عدد الرؤوس.
• عدد الأسطوانات.
• عدد القطاعات في كل مسار.
• التعويض المسبق للكتابة.
• منطقة الهبوط.
ملاحظة:
التعويض المسبق للكتابة ومنطقة الهبوط هما من الأمور المهجورة التي لا تجدها إلا في المحركات القديمة على الأغلب.
الرؤوس:
يحسب عدد الرؤوس بالنسبة إلى العدد الكلي لوجوه الأطباق المستخدمة للتخزين البيانات فإذا كان محرك القرص الصلب يمتلك أربعة أطباق فيمكنة أن يمتلك عدد من الرؤوس يصل إلى ثمانية. تفيد الرقاقة BIOS العدد الأقصى للرؤوس بالقيمة 16.
انظر الشكل a-1
رؤوس المحرك:
إن محرك الأقراص الصلبة التي تتحكم بأذرع الدفع بواسطة موترات ملفات صوتية تحجز رأساً أو اثنين من أجل الحفاظ على دقة موقع الذراع, لذلك ليس من الغريب أن يمتلك محرك القرص الصلب عدداً فردياً من الرؤوس إلا إذا كان شائعاً.
الأسطوانات:
يتم تخزين البيانات في مناطق دائرية على سطح كل طبق وتدعى هذة المناطق بالمسارات TRACKهناك المئات من المسارات على سطح كل طبق وكل مجموعة من المسارات التي لها القطر نفسة. عبر كل طبق تدعى بالأسطوانة CYLINDER عد الأسطوانات هي المقياس للبنية الهندسية للمحرك أما عدد المسارات فلا يعتبر كذلك. تظبط قيود BIOSالعدد الأقصى للأسطوانات على القيمة 1024.
انظر الشكل a-2
عدد القطاعات:
يقسم محرك القرص الصلب ( شكلياً) إلى عشرات الآف الأقواس الصغيرة يدعى كل قوس بالقطاع SECTOR ويحمل 512 بايت من البيانات.لا يعتبر عدد القطاعات هاماً ولا يشكل جزءاً من البنية الهندسية أما القيمة الهامة فهي عدد القطاعات في المسار. تظبط قيود BIOS عدد القطاعات في كل مسار على القيمة 63.
انظر الشكل a-3
التعويض المسبق للكتابة :
تخزن كافة القطاعات العدد نفسة من البيانات وهو 512, لكن القطاعات الموجودة بعيداً عن مركز الطبق تكون أطول من الناحية الفيزيائية من تلك القريبة الى المركز. لذلك كانت المحركات القديمة تعاني من صعوبة تغير الأحجام الفيزيائية للقطاعات وهكذا دعت الحاجة الى اضافة طريقة للتعويض تدعى المسبق للكتابة WRITE PRECOMPENSATION وقيمة التعويض المسبق للكتابة مهمتها تعريف الأسطوانة التي تبدأ عندها عملية التعويض المسبق للكتابة.
منطقة الهبوط :
مهمة منطقة الهبوط هي تعريف الأسطوانة غير المستخدمة " كمكان للإيقاف " أو لنقل اصطفاف الرؤوس R/W وهي موجودة في محركات الأقراص القديمة التي كانت تستخدم آليات التحريك متعددة الخطى,اذا من الضروري أن يتم ايقاف الرؤوس في هذة المحركات وذلك لتجنب التلف المحتمل عند نقل هذة المحركات.