نندم علي ايه ؟؟؟؟

نحرق أنفسنا وندمر مشاعرنا وبلا خر نندم علي ذالك


في كثير من الأحيان نندم والندم بالغالب يكو ن علي شي ثمين سوي مادي أو معنوي أو اجتماعي وكل هذه الأشياء نندم عليها بي مدة زمنيه وتنتهي لأنها حصلت وبدون إحراق مشاعر وأحاسيس لنا ..
ولكن إذا كان ما نخسره دفعني ثمنه أحاسيسنا ومشاعرنا وصدق نوايانا وأننا عصرنا قلبونا وأفكارنا وضيعنا أوقاتنا في سبيل هذا الشي ونخسره فنكون بين أمرين كل واحد أمر من الثاني ..
طبعا كل واحد أمر من الثاني ..إذا قلنا سوف نترك هذا الإنسان الذي ضحينا بكل شي لأجله وننساه فلن سنطيع لأنه ليس سيارة دفعة ثمنها وخلاص احترقت ..أو انك اشتريت سلعه من السلع بي مزاد وطلعت ليس علي ما كنت تتوقع ..أو ليست تلك التي عرفتها لي اجل أمر في نفسك ولم تحصل عليه وتركتها .
لان هذا الإنسان دفعة ثمن غالي من حياتك ومعنوياتك وصورته بي خيالك الشي المميز والشي الذي اختارته من غير الناس فضلته علي كل من حولك فتحت الباب علي مصراعيه لكي يسرح ويمرح في حياتك كيف يشاء.
وكنت تعتبر تعديه علي بالكلام مزحه وكنت تبحث له عن العذر لكي تقنع نفسك انه صادق مع كل تصرفاته التي تحيرك في الغالب ولكن هو من ملك مشاعرك بدون اختيارك ولهذا سلمت واستسلمت له ..
لذا لا ينفع الندم ولا تنفع الحسرات علي من هو في وقت من إلا أوقات هو تؤم روحك
ولن تستطيع نسيانه أبدا ..ربما تمر السنين وتناسها ولكن لان تنساه..
فكثير من الناس يحمل في جعبته السر الخفي الذي لابد إن ينطوي علي شي مشابه ..نعم فلو كشفت أمراه بي السبعين ورجل بالثمانين عن خفاياهم فسوف تجد الحسرة والتوحد علي ذالك الشي المفقود بعد ما شبعته من الأحاسيس ولمشاعر الشي الكثير
ولكن سوف يأتي يوم يجد نفسه دخل في هذه ألدوامه ويعود يقول يا ليت كنت وفي مع من كان وفي معي وهنا تبدى الحسرات ولكن لاينفع الندم ..
فلو أي إنسان حس بي معانة الأخر لن تجد في الأرض سوي السلام ولحب ولكن كل واحد يحب إن يأكل لحم الأخر وهذي حياتنا لا تتغير كثيرا عن حيات الغابة البقاء للقوه والجبراؤت واحرق لي كل إنسان فيه نبع وفاء وطيبه والله المستعان