حبيبى هـــــل ياترى صدقت
أحبــــــــك
فى يوم من الايام أحبة فتاه شاب اشد ما احبة انسانه انسان
وهوا كان يعشقها
تعاهدا على ان لا يفترقا
كان يعشق انفاسها وهيا كانت متيمه بالنظر اليه
وكانا لا يستطيع العيش ساعه من فرقة او افتراق
كانا ينمان على صوت بعضهما فى الهاتف
ولا يطيقا الانتظار حتى الصباح ليجمعهما ويلتقيا
وفى يوم من الايام
أكتشفت الفتاه انها مريضه وانها سوف تموت قريبا
ظلت تبكى وتتألم من الحزن ولكن ليس لانها ستموت وانما لانها سوف تتركه وحده
وانها لن تره مجددا
ولكنها عزمت فى نفسها انها لن تجعله يتألم بموتها فقالت سوف اقنعه اننى لم اكن يوما احبه
وسوف اقول له اننى كنت العب بقلبه
سوف اجعله يكرهنى
وفى يوم لبست افضل ما لديها وتعطرت بالعطر الذى يحبه
ورسمت على وجهها ابتسامة تخفى بها موتها
وذهبت اليه فلما رأها وقف من فرحه لانها غابت ولاول مره عنه فتره
فلما وقفت أمامه قالت وانشدة له هذه الكلمات فى الوقت الذى كان قلبها يعتصره الالم
فماذا قالت
يا هذا لا تغضب مني
واسمعني وافهم كلماتي
لا تنسى اني امرأة
والغدر طريقٌ لحياتي
كلماتكَ عني تضحكني
وتثير دموعكَ ضحكاتي
فالحبُ بلادٌ حائرةٌ
لا تسكنُ فيها الفتيات
والشِعرُ كلامٌ لا يجدي
قد مات زمان الكلمات
ما كنتُ أحبك صدقني
لكنكَ بعض حكاياتي
قد كنتُ أزور عاطفتي
هل تدرك معنى النزوات ؟
قد كنتَ سعيداً في حبي
وقضينا بعض الأوقات
وسكرنا ضحكاً وبكاءً
وشربنا كأس اللذات
والآن سواك تملكني
وإليه سأهدي قبلاتي
وسأقسمُ أني أعشقه
وبأنه عمري وحياتي
وبأنه أول من أهوى
وستحكي ذلك دمعاتي
لا ليس حبيبي صدقني
لكنه بعض حكاياتي
وسواه سيأتي مجنوناً
ويذوب غراماً في ذاتي
وسواه كثيراً وكثيراً
أهٍ ما أحلى نزواتي
وعندها غادر الشاب وعيناه مليئة بالدموع تكاد تغرق
وهيا من ورائه مبتسمه كانت تغلف دموعها بابتسامة حتى لا يراها
ولكن قلبها كان يعتصره الالم
ولكنها ما عادت تحتمل حبس دموعها وهيا تراه يبتعد
فتطايرت دموعها فى الهوا وكل دمعة منهم تنادى أعشقك
لا تنسى ان تزور قبرى
أحبك
الى التى غار منها القمر وتوارت عنها الشمس خجلا وتوقفت الازهار عن العبير عندما تهادى عبيرها