الحب هو ملح الحياة وسكرّها بل هو الحياة بأسرها , والحب أنوأع بمعنى أنه يوجد أختلاف بين نوع وأخر في أمور كثيرة0
والنوع يحددة العنصر والزمان والمكان , ولكن يبقى الحب هو الحب يعني أن يكون المحبوب قد تمكن من قلب
وعقل وروح المحب بعوأطف جياشه , ولكن متى وكيف يكون ذلك؟ فهذا حسب وضع الحاله أو حالة الوضع0
وللحب أرهاصات أي مقدمات وبالإمكان نقول مرأحل فكلا الوصفبن في رأئي صحيحين تسبق حدوثه منها :-
1) - الأستلطاف 2) - الأستحسان 3) - الأعجاب والإنبهار
4) - العشق 5) - الولع 6) - الأدمان هو القمه
أما أنوأعه كثيرة منها :-
1) – حب فطري (كحب الوالدين والأخوة)
2) - حب طفولي 3) - حب مرأهقه 4) - حب مصالح( نفاق) 5) - حب عفيف وطاهر (عقلاني) 6) - حب عفيف وطاهر(جنوني) 7) - حب أعجاب
- حب نزوة
9) - حب جنسي (شهواني) 10) - حب شيطاني
11) - حب أجرأمي0
ولكن الحب الحقيقي والصادق لا يأتي إلأ بالعشرة أما غيره فأعجاب وعشق , فقد ترى العين أو تسمع الأذن مايسرها
من شخصا أو أي شئ ما فتميل إليه النفس أستلطافا أو أعجابا حتى يصل لدرجة العشق فهذه الدرجه أو المرحله هي الفيصل0
بمعنى أن المعجب إذا تجاهل أعجابه بهذا الشخص مثلا أو أنشغل عنه قبل أو في بدأيه مرحلة العشق فبإمكانه أن يبتعد عنه بكل سهوله ويسر وينساه دون أن يترتب على ذلك أي إنعكاسات نفسيه , أما إذا تملكه العشق وبقي هو في مسيرة قدما فلن يكون بمقدوره العوده إلى الوراء بدون ضريبه يبقى يعاني مرارة دفعها حيزا من الزمن(أي أنه قد وصل على مشارف الولع) , هذا إذا قرر العوده للوراء وأستعد بما أوتي من قوة لتحمل كل المشاق التي سوف يتعرض لها , ودأئما وأبدا إذا ترأجع العاشق يوما في مسيرة عشقه يكون الأمر صعبا عليه في البدأيه,
وخاصة إذا قرر الإنسحاب والترأجع من دون أن يكون قد بدر أو صدر من المعشوق مايسئ أومالم يعرف عنه حقا أمرا لايسمح له بالأستمرأر معه, وأما أن يكون المعشوق هو الذي أبتعد أو أختفاء من حياة العاشق بدون سابق أنذار فذاك شيئا لايحتمل , يقفز بالعاشق إلى غياهب الولع , فهنا تلقأ العاشق يصارع نوبات الوله والشوق ,
فلايجد له مخرجا سوى الصبر وكثيرا من التأوّهـ والبكاء على الأطلال0
وأما إذا كان أبتعاد وإختفاء المعشوق بقرار معلوم لدى العاشق ولسبب
منطقي وإيجابي في نظر العاشق فهذا شئ قد يتقبله ولو على مضض , أما أن كان القرار غير منطقي فهذه طأمه لايقوى على تحملها إلأ من هو قوي الشكيمه جلدا 0
وكل هذا أقل تأثيرا بكثير من فقدان حب بعد وقوعه , أي بلوغ درجة أو مرحلة الإدمان يعني الإشارة خضراء لايسمح بالوقوف في المنتصف
ولابالعوده للخلف , وهذه هي مرحلة الحب0
وبرائي أن الحب الحقيقي الذي يقدر أن يصمد في وجه كل الآلآم ويتجاوز العقبات ويتحدى الصعاب ويدوم مع الزمان ويكون
دائما فوق كل الهفوات والجرأح هو الحب الذي بني على
تفاهم وإتفاق وكانت العشرة فيه اطول0
وأما الحب من طرف وأحد فهو عذاب مقيم , أحيانا يكون ضرره
على الطرفين وماجاورهم0
فيجب التفريق بين الحب الحقيقي وحب العشق أو حب الأعجاب 0
فحب العشق والأعجاب قد يتغير بلحظه وفجاءة وينتهي للأبد بدون أي ندم شديد وذلك بمجرد أن يطراء على المحبوب أومنه
أي فعل سلبي لم يتوقع المحب حدوثه أو صدوره من محبوبه0 وهذا لأن العشرة في مثل هذا الحب معدومه غالبا وقد يكون
العمر قصير فيزول من الوجود 0
أما الحب بالعشرة فينمو مع كل لحظه وكل يوم يمر ويكبر ويكبر وكل ماله جذوره تترسخ أكثر وأكثر , فترى المحب لايرى في
محبوبه عيبا ولكن يرى كل أفعاله من حركات وسكنات محاسن تثيرة وتتملك شغاف قلبه,
وإذا بدر من أحد الطرفين أي زلل في حق الأخر فليس له إلأ التغاضي والسماح وفي أقصاء الحالات سماح
مصحوب بشوية عتاب . لأنه حب أكبر من كل الأخطاء وليس لأي أحد من الطرفين يقوى البعد عن الأخر ولا يسمح أن يرخص
مقام حبيبه لأن حبيبه أغلى من روحه عليه 0
وهنا أنوّة : - أنه ليست العشرة في الحب بين رجل وإمرأة هي الحياة الزوجيه حصرا مع أنها أسمى وأقوى أنواع العشرة, ولكن هذا فهم خاطئ و قاصر 0
ولكن العشرة هي أن تتعايش مع الطرف الأخر عن قرب وبإستمرار فتعرف مايحب ويكره وتعرف طبيعته وتصرفاته
وكل أحواله فعلى حسب ذلك تتعامل معه , فأما تتقبله أو ترفضه 0
وأن لم تعاشر أحد فلا تحكم عليه حتى تدنؤ منه وتعرف طبعه وطبيعته0
الخلاصه : - قبل العشره أعجاب وعشق وبعد العشرة أتفاق أو فرآق0
(المعذره عزيزي القارئ إذا وجدت قصورا أو تكرأر لبعض التفأصيل وأن لم يكن بذات الصيغه , فهذا لم يكن إلأ أجتهادا متوأضعا لأمر متشعب فخفت الإطاله عليك فحاولت قدر أستطاعتي أن أجمله أو أختصره وآتي على أهمه مع عدم الخوض في كأفة التفأصيل)
أتمنى أن ينال أستحسانكم وأرجو أن أكون قد أفدت0
تحياتي