تشعر المرأة بصدمة عندما تكتشف أن زوجها على أعتاب الخيانة وبحياته نزوة قد تدفع حياته الزوجية إلى منعطف الانحدار،وبما أن المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها، عليها أن تدافع عن بيتها قبل أن يتحول الأمر إلى خيانة فعلية، فالحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراًَ.
والآن إذا تعرضتِ لهذه الفاجعة التي قد تشل تفكيرك عليكِ التصرف بحكمة شديدة من أجل الحفاظ على بيتك وأسرتك.
إليكِ بعض النصائح التي يقدمها لكِ خبراء علم النفس للقضاء على نزوات زوجك قبل أن تتفاقم:
لا تدعي اهتمامك بأطفالك ومنزلك يضغي على اهتمامك بزوجك، ويمكن أن تتغلبي على ذلك بتخصيص وقتاً للقيام بكافة احتياجات أطفالك على أن تستغلين فرصة عدم وجود زوجك في المنزل خلال هذه الفترة، فإذا ما جاء الزوج تكونين متفرغة له وفي الوقت نفسه تكونين غير مقصرة تجاه أطفالك.
حاولي ألا تتغيبي عن المنزل وقت تواجد زوجك، فالرجال يتخذون غياب الزوجة عن المنزل حجة للتفكير بغيرها لملء فراغهم العاطفي الذي تعجز زوجاتهم عن ملئه فهي حجة الكثيرين .
لا تعتقدي أن المطلوب منكِ قضاء اليوم أمام المرآة لوضع الماكياج، ولكن الأهم كم ذلك هو المحافظة على النظافة مع لمسات بسيطة تعرفها كل امرأة، فالزوج المتغيب أكثر الأوقات عن منزله من حقه أن يعود للبيت ويجد في انتظاره زوجة جميلة أنيقة أعطته جزء من اهتمامها حتى وهو متغيب.
احرصي على أن تكون فترة القيام بالأعمال المنزلية هي الفترة التي يتغيب فيها زوجك عن المنزل حتى لا تنغص عليه الجلبة مكان راحته.
لا تحققي ذاتك في العمل على حساب حياتك الأسرية، لذا احرصي على أن توفقي بين الجانبين وألا يطغى أحداهما على الآخر.
تجنبي أن تكوني بخيلة بعواطفكِ وحنانكِ تجاهه، فهذا سيضطره لا شعوريا للبحث عن العواطف مع غيرك ،واحرصي دائماً على تحضير المفاجآت السارة لزوجك، فمثل هذا التصرف يسعده إلى أقصي درجة.
إذا كان زوجك يقضي معظم يومه بالخارج انتظريه لتناول الطعام معه على ضوء الشموع، وحاولي أن تقضي على الروتين اليومي بأن تتناولا الطعام مثلاً في غرفة النوم، ولكن إياك وأن تجعليه يتناول طعامه بمفرده، لأنه حينئذ سيشعر بعدم اهتمامك.
اجعلي الرومانسية منهجاً لحياتك وكوني خفيفة الروح والشخصية، وتعودي أن تكوني مرحة في منزلكِ وبهذا سوف يستمتع زوجك بحديثك ولو تعيدينه ألف مرة من حلاوته ولما فيه من معرفه وثقافة.
اعملي على إيجاد نقاط للتفاهم بينك وبينه لأن هذا الأمر هو أساس الحياة السعيدة، وذكري نفسك دائما بأن الزواج الصحي والعلاقة القائمة على التفاهم هي أساس الحياة الزوجية السعيدة ،وأخيراً حاولي تغيير مظهرك وكوني أنيقة فالمظهر له تأثير على نفس الزوج فتبدو زوجته وكأنها ألف امرأة.