آية من كتاب الله كانت سببا في انتقال الروح إلى بارئها

آية من كتاب الله كانت سببا في انتقال الروح إلى بارئها

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أحبتي في الله، أحببت بمشاركتي هده أن أذكر نفسي و إياكم كيف كان يفعل القرآن بأهله، لعلنا نقتدي فنهتدي، كما قيل: تشبهو بالكرام و إن لم تكونوا مثلهم، إن التشبه بالكرام فلاح



كان بالمدينة شاب غض الإهاب أرهفه الزهد يلازم المسجد ليسمع الحديث غضا طريا من أفواه الصحابه رضوان اللله عليهم أعجببه عمر رضي الله عنه


وكان له أب شيخ كبير فإذا صلى العشاء انصرف إليه وكان طريقه على باب امرأة افتتنت به فمر بها ذات يوم فمازالت تغويه حتى تبعها فلما هم أن يدخل البيت خلفها تذكر قول الله تعالى"إن الذين اتقو إذا مسهم طائف من الشيطان تذكرو فإذا هم مبصرون" فخر مغشيا عليه فحمل إلى أبيه


ظل الشاب مغشيا عليه حتى ذهب ثلث الليل ولما أفاق سأله أبوه عما حدث فأخبره


فقال له أبوه : يا بنى وأي آية قرأت؟


فقرأ شاب الآية فخر مغشيا عليه وعندما اجتمع أهله وجيرانه يحركونه وجدوه ميتا فغسلوه ودفنوه ليلا


وفي الصباح رفع الأمر إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فجاء إلى أبيه فعزاه ثم أتى قبر الشاب وصاح قائلا: "ولمن خاف مقام ربه جنتان"

فأجابه صوت الفتى من القبر : ياعمر قد أعطانيهما ربي في الجنة مرتين.